الأربعاء، 27 أبريل 2016

اتليتكو مدريد يهزم بايرن ميونخ بهدف نظيف



 حقق أتليتكو مدريد الاسباني الفوز على بايرن ميونخ الالماني بهدف وحيد وذلك في المباراة التي اقيمت مساء الأربعاء ضمن ذهاب مباريات الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في المباراة التي اقيمت على ارضية ملعب فيسنتي كالديرون.

انطلقت المباراة بكل قوة من جانب لاعبي المدرب الارجنتيني دييجو سيميوني، وفي البداية حاول ساول ان يسجل الهدف الاول ولكن تسديدته لم تكن بالقوية على مرمى الالماني مانويل نوير.

وعند الدقيقة 11 سجل اللاعب ساول نيجويز الهدف الاول للاتليتكو بتسديدة ارضية رائعة في شباك نوير.

وحاول فيدال ان يعدل النتيجة لناديه برأسية ولكن دفاع الاتليتكو كان في الموعد، وعند الدقيقة 30 كاد جريزمان ان يضيف الهدف الثاني لناديه لولا تألق نوير والتصدي للكرة بشكل مميز.

وتحصل دوجلاس كوستا على انذار في الدقيقة 40 بسبب تدخله على قدم اللاعب ساول.

دخل بايرن ميونخ الشوط الثاني بكل قوة بحثاً عن العودة في نتيجة المباراة من جديد، وفي الدقيقة 54 منعت العارضة اللاعب النمساوي ديفيد الابا تسجيل هدف التعادل للعملاق البافاري.

وحاول خافي مارتينيز بكرة رأسية في الدقيقة 56 ولكن اوبلاك تمكن من التصدي للكرة، وحاول البولندي روبرت ليفاندوفيسكي ان يسجل الهدف الاول بتسديدة ارضية في الدقيقة 63.

وعند الدقيقة 64 اجرى بيب جوارديولا التبديل الأول باخراج الفرنسي كينجسلي كومان ونزول مواطنه فرانك ريبيري. ونزل توماس مولر في الدقيقة 70 بدلاً من الإسباني تياجو ألكانتارا.

وكاد فيرناندو توريس ان يسجل الهدف الهدف الثاني لولا القائم الذي وقف بجوار مانويل نوير.

وتحصل كلا من المغربي المهدي بن عطية والالماني مانويل نوير على انذارين في الدقيقة 82، ونزل بارتي في الدقيقة 85 بدلاً من نجم المباراة ساول، وجاءت محاولات بايرن ميونخ الاخيرة برأسية من بن عطية على مرمى اوبلاك.

تلك النتيجة تضع اتليتكو مدريد على مقربة من التأهل لنهائي دوري الأبطال والذي سيكون على ملعب السان سيرو في مدينة ميلانو الإيطالية

الفارق بين اليوفنتوس وكبار إيطاليا شاسع للغاية فى السنوات الخمسة الأخيرة


 هيمن اليوفنتوس على مقاليد الدور ىالإيطالى فى الخمسة مواسم الأخيرة وإزداد الفارق بينه وبين باقى الفرق رقميا وفنيا وأصبح من الصعب أن يتدارك الكبار الموقف إلا بتدشين صفقات كبرى لتقليل الفوارق بينهم وبين السيدة العجوز.

اليوفنتوس متفوق على الستة فرق الكبار فى إيطاليا ( نابولى وروما والميلان وفيورنتينا ولاتسيو والإنتر ) فى النقاط فى مجمل الخمسة مواسم الأخيرة ب 768 نقطة وأصبح الفارق بين ماحققه اليوفنتوس فى آخر خمسة مواسم ونابولى الثانى فى نفس الحقبة 92 نقطة كاملة وهذا يؤكد مدى التطور الذى يلازم اليوفنتوس وتراجع كبار إيطاليا مثل الميلان والإنتر

تحول تاريخي في ريال مدريد السبب والمتسبب




خلال العشرة اعوام الاخيرة كان ريال مدريد يقبع تحت سيطرة الصحافة والصحفيين الاسبان هم المتحكمون في مفاصل الفريق بل كان هناك سباق حقيقي بين اقوى صحيفتين في مدريد صحيفة الاس و ماركا التي لا تخفي شاردة او واردة وسط الفريق وهو الامر الذي افقد ريال مدريد الكثير من المواسم بسبب الفضح المتكرر لما يحدث في غرف الملابس .
في الفترة الاخيرة الامور تطورت اكثر وتحديدا منذ عام 2010 حيث اصبح بمقدور الصحافة معرفة كم عدد مرات التنفس لكل لاعب …! ” على سبيل المبالغة ” ولربما كل هذا لم يكن بتلك الخطورة ولكن الخطورة الكبرى التي واجهت المدربين المتعاقبين على دكة الريال هو كشف التشكيلة الرسمية قبل المباراة بساعات كبيرة او منذ ان يقوم المدرب بإبلاغهم تصل الى الصحافة قبل ان تصل الى بعض اللاعبين المتواجدين في اخر القاعة …!
ما حدث يوم امس كان تحول تاريخي ، رونالدو اعلن بأنه جاهز ولكن قبل المباراة بفترة كبيرة تجددت الاصابة وتم إخراجه من الحسابات ولعل الامر المذهل هو ان هذا القرار ضل سرا مكتوما طوال تلك الفترة حتى اعلن رسميا من خلال الويفا عن التشكيلة الرسمية التي ستلعب المباراة .
سابقا كانت هناك العديد من الحوادث مع مشكلة التسريب ولربما الاخبار التي نشرت في مختلف الصحف تحدثت بإسهاب وعن الاسم الذي كان بطلا للتسريب …! حاليا الامور اصبحت في طي الكتمان ولقاء يوم امس خير دليل . هذا الحدث حتما هو عنصر اساس لنجاح الريال او أي فريق اخر

مانشستر سيتى يغير التاريخ … فهل يواصل ذلك أمام الريال



على الرغم من تعادل مانشستر سيتى الإنجليزى مع ريال مدريد فى ذهاب نصف نهائ ىدورى أبطال أوروبا على أرضية ملعبه فى مدينة مانشستر إلا إن عشاق الفريق لايزالوا يحلمون بان ينجح الفريق فى الوصول لنهائى دورى أبطال أوروبا للمرة الأولى فى تاريخه.

السيتى لم يعد فريقا هشا كما كان فى السابق فى أوروبا بل أصبحت نتائجه الأوروبية قوية للغاية فالفريق فى آخر عشرة مباريات بدورى أبطال أوروبا إنتصر ستة مرات وخسر مرة وتعادل ثلاثة مباريات وسجل 17 هدفا ودخل مرماه تسعة أهداف

زيدان يصنع ريال مدريد الجديد



بعد رحيل مياتوفيتش وشوكر وسيدورف وكاريمبو ومعظم نجوم تتويج ريال مدريد بدورى أبطال أوروبا 1998 إستعان الفريق بالمخضرم فيسينتى ديل بوسكى لكى يدير دفة الفريق وكان الفريق جيدا للغاية وقتها يضم العديد من النجوم مثل إيليجنر وهييرو وكارلوس وريدوندو وراؤول وسافيو ومكمانمان وجيريمى وسالجادو وراؤول وجوتى ومورينتيس.

الأسماء التى ذكرناها معظمها أسماء ممتازة فنيا ولكن كانت بعيدة عن الشو والصخب والإعلام ونجح هذا الفريق للغاية وسحق بايرن ميونيخ وفالنسيا على الرغم من إنه يمتلك نجوما أقل من الميلان واليوفنتوس وبايرن ومانشستر يونايتد والأرسنال وفالنسيا وديبورتيفو الذين كانوا يمتلكون نجوما أكبر فى القيمة الفنية.

ريال مدريد وقتها كان يعتمد على قوته التاريخية وكان فريقا جميلا يحبه الكثيرون ويرون فيه الأصالة والعراقة وحتى عندما تعاقد مع فيجو وزيدان ورونالدو حافظ الفريق على نسقه الهاديء والرائع ولكن تبدلت الأمور وتغيرت الأحوال حتى عقلية وثقافة جماهيره إختلفت فمع جالاكتيكوس بيريز بدأ المدريدى لايشعر بكرة القدم إلا مع الصفقات وتبدأ الصيحات بالفرحة والسعادة وعندما يبدأ الموسم تتغير الأحوال وتتبدل الظروف ويتحول الحلم لكابوس والبطولات إلى صفر كبير وبدا ألمنافسون يرتفعون فى البنيان فالبرسا صار مرعبا والبايرن بات مخيفا وأتلتيكو تحول لعقدة بعدما كان فى السابق أغنية على الممر المدريدى.

ولأنه زيدان ولأنه كان مختلفا وهو لاعب تقبل سهام النقد بعدم خبرته وكفاءته التدريبية إلى عمل ومجهود ونجح فى إعادة البريق للريال وبنى على مافعله بينيتز المظلوم الذى حاول أن يفعل مايفعله زيدان حاليا عن طريق الإعتماد على كل شباب النادى مثل فاسكويز وكاسيميرو وناتشو ولكنه لم ينجح لأنه لايمتلك كاريزمية الزيزو الذى حول الريال لترسانة عمل لايهم من يلعب المهم الشعار والقميص ومهما غاب رونالدو وبنزيمة وبيل فالريال مع زيدان بمن حضر وحتى لو لم ينجح الفريق فى التأهل للنهائى فإنه يكفيه إنه أعاد الكبرياء فى قلوب كل عشاق الفريق الذىن شعروا أمام السيتى بانهم يرون فريق بدايات الألفية الذى لايهمه الإسم ولايهمه الأموال ولاتهمه الدعاية والتسويق فقط مايهمه الروح الإنتصارية الملكية فالملك لايسقط أبدا مهما جار الزمان فإن الملوك تبقى ملوك