الخميس، 1 ديسمبر 2016

ما هي الدول التي ستتحمل العبء الأكبر في تخفيض إنتاج النفط




لاقى قرار خفض إنتاج منظمة أوبك لأول مرة منذ ثمانية أعوام ردود فعل إيجابية واسعة بين المحللين المجتمعين داخل أوبك ضمن أعمال الاجتماع الوزاري وأيضا على مستوى الأسواق التي سجلت انتعاشا سريعا.

واعتبر المحللون أن القرار نقلة نوعية في أداء وتأثير منظمة أوبك في الأسواق وأن استعادة التوازن في السوق قد تتحقق خلال فترة وجيزة.

وأشاد المحللون بتوافق المنتجين على خطة الخفض حيث ستتحمل السعودية العبء الأكبر بنحو 486 ألف برميل يوميا، تليها العراق 210 آلاف برميل، ثم الإمارات 139 ألف برميل، ثم الكويت 131 ألف برميل، ثم فنزويلا 95 ألف برميل، فأنجولا 87 ألفا، ثم الجزائر 50 ألفا، تليها قطر 30 ألفا. فيما تم إعفاء ليبيا ونيجيريا والسماح لإيران بزيادة 90 ألف برميل فقط اعتبارا من يناير القادم.

وأوضحت المحللة الروسية ماريا جاسروفا لـ"الاقتصادية" أن الاتفاق خبر سار وسعيد للأسواق وأوبك تدشن لمرحلة جديدة من التأثير القوي في السوق وأن الدور الروسي دور أساسي ومعضد لمنظومة العمل في أوبك.

وأضافت " سنشهد سوقا متوازنة وانتعاشا مرتقبا للاستثمارات، وأوبك قادت السوق إلى التعافي وأنهت مرحلة طويلة وصفها البعض بالأداء السلبي".

من ناحيته قال ايفيليو ستايلوف المستشار الاقتصادي البلغاري في فيينا لـ "الاقتصادية " إن السوق تدشن لمرحلة جديدة من الأداء الأفضل والمتوازن وإنهاء فجوة واسعة بين العرض والطلب مشيرا إلى تخطي العقبات الخاصة بإنتاج إيران والعراق وليبيا ومنحها وضعا خاصا كان الوسيلة الوحيدة لإنجاح الاتفاق، وحسنا فعلت السعودية وكبار المنتجين.

ونوه إلى أن التوافق السعودي - الروسي قاد السوق إلى إبرام اتفاق تاريخي ومؤثر ستكون له انعكاسات واسعة على بلوغ أسواق أكثر توازنا، مشيرا إلى أن الاتصالات المكثفة السابقة أثمرت هذا الاتفاق وأكدت أهمية التنسيق والعمل المشترك للمنتجين.

اقرأ أيضاً:

511.2 مليار برميل احتياطيات السعودية والعراق والكويت من النفط

تراجع انتاج السعودية من النفط إلى 10.2 مليون برميل في فبراير

هذه المرة.. هل أوبك تنجح في خفض الإنتاج؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق